أعربت وزارة الخارجية الأميركية، عن قلق الولايات المتحدة الأميركية من "استمرار العنف في الضفة الغربية"، مشيرة إلى أنّه "من المبكر التنبؤ بتشكيلة الحكومة الإسرائيلية المقبلة".
ويأتي هذا الإعلان، في ظل توتر تشهده الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة بين قوات الأمن الإسرائيلية التي تنفذ عملية عسكرية واسعة اعتقلت خلالها نحو 2500 فلسطيني وقتلت عددا آخر، والفلسطينيين الذي يحاولون الرد.
من جانب آخر، وقع حزب "الليكود" الإسرائيلي الذي يتزعمه رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو، في اواخر تشرين الثاني الماضي، أول اتفاق في الائتلاف الحكومي المرتقب مع حزب القوة اليهودية الذي يقوده اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وسيصبح بموجبه وزير الأمن القومي، على الرغم من تحذيرات أميركية ودولية من تعيينه في منصب حساس.